اهنوس دعای محبت و عشق – دعای بخت و اقبال – رزق و کارگشایی – باطل السحر و چشم زخم – زبانبندی
دعایی عظیم در باب صفات خداوند متعال و ائمه علیهم السلام
می دانیم که ائمه علیهم السلام معصوم بوده و عاری از هر گونه صفات بد و منفی هستند و این را نیز می دانیم که این صفات از جمله مواردی است که در خداوند متعال دیده می شود، ما در ادامه ی این مطلب خطبه ی پر خیر و عظیم آن حضرت (علی علیه السلام) را می آموزیم.
دعایی عظیم در باب صفات خداوند متعال و ائمه علیهم السلام,دعای صفات خداوند,دعای عرفه صفات خداوند,دعای عرفه صفات خدا,دانلود دعای صفات خدا,دعای روز عرفه صفات خداوند,دعای روز عرفه صفات خدا,صفات خدا در دعای عرفه,دعای پر خیر و عظیم از صفات خداوند,دعای مجرب و سریع الاثر بر صفات خداوند,دعای عظیم و سریع التاثیر بر صفات خدای متعال,دعا برای مرور صفات ائمه علیهم السلام با اثر مجرب,
دعایی عظیم در باب صفات خداوند متعال و ائمه علیهم السلام
الْحَمْدُ لِلَّهِ الدَّالِّ عَلى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ، وَ بِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلى اءَزَلِیَّتِهِ، وَ بِاِشْتِباهِهِمْ عَلى اءَنْ لا شَبَهَ لَهُ، لا تَسْتَلِمُهُ الْمَشاعِرُ، وَ لا تَحْجُبُهُ السَّواتِرُ، لافْتِراقِ الصَّانِعِ وَالْمَصْنُوعِ، وَالْحَادِّ وَالْمَحْدُودِ، وَالرَّبِّ وَالْمَرْبُوبِ، الْاءَحَدِ لا بِتَاءْوِیلِ عَدَدٍ، وَالْخالِقِ لا بِمَعْنى حَرَكَةٍ وَ نَصَبٍ، وَالسَّمِیعِ لا بِاءَدَاةٍ، وَالْبَصِیرِ لا بِتَفْرِیقِ آلَةٍ، وَالشَّاهِدِ لا بِمُماسَّةٍ، وَالْبائِنِ لا بِتَراخِى مَسافَةٍ، وَالظَّاهِرِ لا بِرُؤْیَةٍ، وَالْباطِنِ لا بِلَطافَةٍ، بانَ مِنَ الْاءَشْیاءِ بِالْقَهْرِ لَها وَالْقُدْرَةِ عَلَیْها، وَ بانَتِ الْاءَشْیاءُ مِنْهُ بِالْخُضُوعِ لَهُ وَالرُّجُوعِ إِلَیْهِ، مَنْ وَصَفَهُ فَقَدْ حَدَّهُ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَ مَنْ عَدَّهُ فَقَدْ اءَبْطَلَ اءَزَلَهُ، وَ مَنْ قالَ: كَیْفَ؟ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ، وَ مَنْ قالَ: اءَیْنَ؟ فَقَدْ حَیَّزَهُ، عالِمٌ إِذْ لا مَعْلُومٌ، وَرَبُّ إِذْ لا مَرْبُوبٌ، وَ قَادِرٌ إِذْ لا مَقْدُورَ.
مِنْهَا:
قَدْ طَلَعَ طالِعٌ وَ لَمَعَ لامِعٌ وَ لاحَ لائِحٌ وَاعْتَدَلَ مائِلٌ، وَاسْتَبْدَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ قَوْما، وَ بِیَوْمٍ یَوْما، وَانْتَظَرْنَا الْغِیَرَ انْتِظارَ الْمُجْدِبِ الْمَطَرَ، وَ إِنَّمَا الْاءَئِمَّةُ قُوّامُ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، وَ عُرَفاؤُهُ عَلى عِبادِهِ، لا یَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ عَرَفَهُمْ وَ عَرَفُوهُ، وَ لا یَدْخُلُ النَّارَ إِلا مَنْ اءَنْكَرَهُمْ وَ اءَنْكَرُوهُ.
اَّ اللّهَ تَعالَى خَصَّكُمْ بِالْإِسْلاَمِ، وَاسْتَخْلَصَكُمْ لَهُ، وَ ذلِكَ لِاءَنَّهُ اسْمُ سَلامَةٍ وَ جِماعُ كَرامَةٍ، اصْطَفَى اللَّهُ تَعالى مَنْهَجَهُ، وَ بَیَّنَ حُجَجَهُ، مِنْ ظاهِرِ عِلْمٍ وَ باطِنِ حُكْمٍ، لا تَفْنَى غَرائِبُهُ، وَ لا تَنْقَضِى عَجائِبُهُ، فِیهِ مَرابِیعُ النِّعَمِ، وَ مَصابِیحُ الظُّلَمِ، لا تُفْتَحُ الْخَیْراتُ إِلا بِمَفاتِحِهِ، وَ لا تُكْشَفُ الظُّلُماتُ إِلا بِمَصابِحِهِ، قَدْ اءَحْمى حِماهُ، وَ اءَرْعى مَرْعاهُ، فِیهِ شِفاءُ الْمُشْتَفِى ، وَ كِفایَةُ الْمُكْتَفِى .
مِنْها:
وَ هُوَ فِی مُهْلَةٍ مِنَ اللَّهِ یَهْوِى مَعَ الْغافِلِینَ، وَ یَغْدُو مَعَ الْمُذْنِبِینَ، بِلا سَبِیلٍ قاصِدٍ، وَ لا إِمامٍ قائِدٍ.
مِنْها:
حَتَّى إِذَا كَشَفَ لَهُمْ عَنْ جَزاءِ مَعْصِیَتِهِمْ، وَاسْتَخْرَجَهُمْ مِنْ جَلابِیبِ غَفْلَتِهِمُ، اسْتَقْبَلُوا مُدْبِرا، وَ اسْتَدْبَرُوا مُقْبِلاً، فَلَمْ یَنْتَفِعُوا بِما اءَدْرَكُوا مِنْ طَلِبَتِهِمْ، وَ لا بِما قَضَوْا مِنْ وَطَرِهِمْ، وَ إِنِّى اءُحَذِّرُكُمْ وَ نَفْسِى هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ، فَلْیَنْتَفِعِ امْرُؤٌ بِنَفْسِهِ، فَإِنَّمَا الْبَصِیرُ مَنْ سَمِعَ فَتَفَكَّرَ، وَ نَظَرَ فَاءَبْصَرَ، وَانْتَفَعَ بِالْعِبَرِ ثُمَّ سَلَكَ جَدَدا واضِحا یَتَجَنَّبُ فِیهِ الصَّرْعَةَ فِى الْمَهاوِى ، وَالضَّلالَ فِى الْمَغاوِى ، وَ لا یُعِینُ عَلَى نَفْسِهِ الْغُواةَ، بِتَعَسُّفٍ فِى حَقِّ، اءَوْ تَحْرِیفٍ فِى نُطْقٍ، اءَوْ تَخَوُّفٍ مِنْ صِدْقٍ.
فَاءَفِقْ اءَیُّهَا السَّامِعُ مِنْ سَكْرَتِكَ، وَاسْتَیْقِظْ مِنْ غَفْلَتِكَ، وَاخْتَصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ، وَ اءَنْعِمِ الْفِكْرَ فِیما جاءَكَ عَلى لِسانِ النَّبِىِّ الْاءُمِّىِّ – صَلّى اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِه – مِمَّا لابُدَّ مِنْهُ، وَ لا مَحِیصَ عَنْهُ، وَ خالِفْ مَنْ خالَفَ ذلِكَ إِلى غَیْرِهِ، وَدَعْهُ وَ ما رَضِىَ لِنَفْسِهِ، وَضَعْ فَخْرَكَ، وَاحْطُطْ كِبْرَكَ، وَاذْكُرْ قَبْرَكَ فَإِنَّ عَلَیْهِ مَمَرَّكَ، وَ كَما تَدِینُ تُدانُ، وَ كَما تَزْرَعُ تَحْصُدُ، وَ ما قَدَّمْتَ الْیَوْمَ تَقْدَمُ عَلَیْهِ غَدا، فَامْهَدْ لِقَدَمِكَ، وَقَدِّمْ لِیَوْمِكَ، فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ اءَیُّهَا الْمُسْتَمِعُ، وَالْجِدَّ الْجِدَّ اءَیُّهَا الْغافِلُ (وَ لا یُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِیرٍ).
إِنَّ مِنْ عَزائِمِ اللَّهِ فِى الذِّكْرِ الْحَكِیمِ الَّتِى عَلَیْها یُثِیبُ وَ یُعاقِبُ، وَ لَها یَرْضى وَ یَسْخَطُ، اءَنَّهُ لا یَنْفَعُ عَبْدا – وَ إِنْ اءَجْهَدَ نَفْسَهُ وَاءَخْلَصَ فِعْلَهُ – اءَنْ یَخْرُجَ مِنَ الدُّنْیا لاقِیا رَبَّهُ بِخَصْلَةٍ مِنْ هَذِهِ الْخِصالِ لَمْ یَتُبْ مِنْهَا: اءَنْ یُشْرِكَ بِاللَّهِ فِیمَا افْتَرَضَ عَلَیْهِ مِنْ عِبادَتِهِ، اءَوْ یَشْفِى غَیْظَهُ بِهَلاكِ نَفْسٍ، اءَوْ یَعُرَّ بِاءَمْرٍ فَعَلَهُ غَیْرُهُ، اءَوْ یَسْتَنْجِحَ حاجَةً إِلَى النَّاسِ بِإِظْهارِ بِدْعَةٍ فِى دِینِهِ، اءَوْ یَلْقَى النَّاسَ بِوَجْهَیْنِ، اءَوْ یَمْشِىَ فِیهِمْ بِلِسانَیْنِ، اعْقِلْ ذلِكَ فَإِنَّ الْمِثْلَ دَلِیلٌ عَلَى شِبْهِهِ.
إِنَّ الْبَهائِمَ هَمُّها بُطُونُها، وَ إِنَّ السِّباعَ هَمُّهَا الْعُدْوانُ عَلَى غَیْرِهَا، وَ إِنَّ النِّساءَ هَمُّهُنَّ زِینَةُ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَالْفَسادُ فِیها، إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ مُسْتَكِینُونَ، إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ مُشْفِقُونَ، إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ خَائِفُونَ.
