دعای عظیم شکر نعمت های خداوند بزرگ و متعال

دعای عظیم شکر نعمت های خداوند بزرگ و متعال

امروز و در این مطلب از سایت اهنوس مرجع ادعیه و ذکر های عظیم به شما رهگشایی را می آموزیم که بار ها تجربه شده و از کتاب صحیفه سجادیه روایت شده است؛ امام سجاد علیه السلام این دعا را برای شکر نعمت های خداوند متعال به نزدیکان خود آموختند که شما نیز می توانید آن را بخوانید.

دعای عظیم شکر نعمت های خداوند بزرگ و متعال

دعای عظیم شکر نعمت های خداوند بزرگ و متعال,دعاي شكر نعمت,دعای شکر نعمت ها,دعای شکر نعمت باران,دعای شکر نعمت سلامتی مجرب و سریع التاثیر,دعای ستایش خدا,دعای ستایش پروردگار,دعا ستایش خدا,دعا ستایش,دعا ستایش در حل جدول,دعای حمد و ستایش خدا,دعای سپاسگزاری,دعای سپاسگزاری از خداوند,دعای سپاس خدا,دعا سپاسگزاری,دعا سپاس,دعای حمد و سپاس,دعای حمد و سپاس خداوند,

دعای عظیم شکر نعمت های خداوند بزرگ و متعال

اَللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لاَ يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلاَّ حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً

وَ لاَ يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلاَّ كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ‏

فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ‏

لاَ يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ وَ لاَ أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ‏

فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ‏

تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ‏

وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الاِمْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ‏

بَلْ مَلَكْتَ – يَا إِلَهِي – أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ‏

وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ وَ عَادَتَكَ الْإِحْسَانُ وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ

فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ‏

فَلَوْ لاَ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌ‏

فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيمَا تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ‏

أَعْطَيْتَ كُلاًّ مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ‏

وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ‏

وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ

ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيمَا أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الْآلاَتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ‏

وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ‏

فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئًا مِنْ ثَوَابِكَ لاَ مَتَى‏

هَذَا – يَا إِلَهِي – حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ‏

وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ‏

فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ‏

فَمَنْ أَكْرَمُ – يَا إِلَهِي – مِنْكَ وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لاَ مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلاَّ بِالْإِحْسَانِ‏

وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلاَّ الْعَدْلُ لاَ يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ وَ لاَ يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ‏

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِي أَمَلِي وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَى التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ

بیشتر بخوانید  دعا برای دفع بلا ها و رهایی از بند و سختی مجرب عظیم

درباره ی admin

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

2 × یک =