دعایی در باب توحید پروردگار جهانیان بسیار پرفیض و عظیم

دعایی در باب توحید پروردگار جهانیان بسیار پرفیض و عظیم

به مانند همیشه در این مطلب از سایت اهنوس نیز به شما عزیزان دعایی در باب توحید پروردگار جهانیان بسیار پرفیض و عظیم را معرفی می کنیم که سبب رهایی از بسیاری سوالات می شود، در واقع توحید به معنی یگانگی خداوند متعال است و قطعا هر که برای ایشان شریکی بگیرد دچار گناه و خطایی بزرگ شده است، آفریدگار جهانیان یگانه است و همتایی نیز ندارد.

دعایی در باب توحید پروردگار جهانیان بسیار پرفیض و عظیم
دعایی در باب توحید پروردگار جهانیان بسیار پرفیض و عظیم

دعایی در باب توحید پروردگار جهانیان بسیار پرفیض و عظیم,دعای توحیدی,دعای توحید مغربی,دعای توحید مفضل,دعاهای توحیدی,دعای سوره توحید,دعای ختم توحید,خواص دعای توحید,عکس دعای توحید,دعای محبت سوره توحید,نکات توحیدی دعای عرفه,دعای ختم سوره توحید,دعای حمد و توحید,نکات توحید دعای عرفه,دعای ستایش خدا,دعای ستایش پروردگار,دعا ستایش خدا,دعا ستایش,دعا ستایش پروردگار جهانیان مجرب,دعای حمد و ستایش خدا,

دعایی در باب توحید پروردگار جهانیان بسیار پرفیض و عظیم

ما وَحَّدَهُ مَنْ كَیَّفَهُ، وَ لا حَقِیقَتَهُ اءَصابَ مَنْ مَثَّلَهُ، وَ لا إِیّاهُ عَنى مَنْ شَبَّهَهُ، وَ لا صَمَدَهُ مَنْ اءَشارَ إِلَیْهِ وَ تَوَهَّمَهُ، كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ، وَ كُلُّ قائِمٍ فِی سِواهُ مَعْلُولٌ، فاعِلٌ لا بِاضْطِرابِ آلَةٍ، مُقَدِّرٌ لا بِجَوْلِ فِكْرَةٍ، غَنِیُّ لا بِاسْتِفادَةٍ، لاَ تَصْحَبُهُ الْاءَوْقاتُ، وَ لا تَرْفِدُهُ الْاءَدَواتُ.
سَبَقَ الْاءَوْقاتَ كَوْنُهُ، وَالْعَدَمَ وُجُودُهُ، وَالاِبْتِداءَ اءَزَلُهُ، بِتَشْعِیرِهِ الْمَشاعِرَ عُرِفَ اءَنْ لا مَشْعَرَ لَهُ، وَ بِمُضادَّتِهِ بَیْنَ الْاءُمُورِ عُرِفَ اءَنْ لا ضِدَّ لَهُ، وَ بِمُقارَنَتِهِ بَیْنَ الْاءَشْیاءِ عُرِفَ اءَنْ لا قَرِینَ لَهُ، ضادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ، وَ الْوُضُوحَ بِالْبُهْمَةِ، وَالْجُمُودَ بِالْبَلَلِ، وَالْحَرُورَ بِالصَّرَدِ.
مُؤَلِّفٌ بَیْنَ مُتَعادِیاتِها، مُقارِنٌ بَیْنَ مُتَبایِناتِها، مُقَرِّبٌ بَیْنَ مُتَباعِداتِها، مُفَرِّقٌ بَیْنَ مُتَدانِیاتِها، لا یُشْمَلُ بِحَدٍّ، وَ لا یُحْسَبُ بِعَدٍّ، وَ إِنَّما تَحُدُّ الْاءَدَواتُ اءَنْفُسَها، وَ تُشِیرُ الْآلاتُ إ لى نَظائِرِها، مَنَعَتْها (مُنْذُ) الْقِدْمَةَ، وَ حَمَتْها (قَدُ) الْاءَزَلِیَّةَ، وَ جَنَّبَتْها (لَوْلا) التَّكْمِلَةَ.
بِها تَجَلّى صانِعُها لِلْعُقُولِ، وَ بِهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُیُونِ، لا یَجْرِی عَلَیْهِ السُّكُونُ وَالْحَرَكَةُ، وَ كَیْفَ یَجْرِی عَلَیْهِ ما هُوَ اءَجْراهُ، وَ یَعُودُ فِیهِ ما هُوَ اءَبْداهُ، وَ یَحْدُثُ فِیهِ مَا هُوَ اءَحْدَثَهُ؟ إِذن لَتَفاوَتَتْ ذاتُهُ، وَ لَتَجَزَّاءَ كُنْهُهُ، وَ لامْتَنَعَ مِنَ الْاءَزَلِ مَعْناهُ، وَ لَكانَ لَهُ وَراءٌ إِذْ وُجِدَ لَهُ اءَمامٌ، وَ لا الْتَمَسَ التَّمامَ إِذْ لَزِمَهُ النُّقْصانُ، وَ إِذن لَقامَتْ آیَةُ الْمَصْنُوعِ فِیهِ، وَ لَتَحَوَّلَ دَلِیلاً بَعْدَ اءَنْ كانَ مَدْلُولاً عَلَیْهِ، وَ خَرَجَ بِسُلْطانِ الاِمْتِناعِ مِنْ اءَنْ یُؤَثِّرَ فِیهِ ما یُؤَثِّرُ فِی غَیْرِهِ.
الَّذِی لا یَحُولُ، وَ لا یَزُولُ، وَ لا یَجُوزُ عَلَیْهِ الْاءُفُولُ، لَمْ یَلِدْ فَیَكُونَ مَوْلُودا، وَ لَمْ یُولَدْ فَیَصِیرَ مَحْدُودا، جَلَّ عَنِ اتِّخاذِ الْاءَبْناءِ، وَ طَهُرَ عَنْ مُلامَسَةِ النِّساءِ، لا تَنالُهُ الْاءَوْهامُ فَتُقَدِّرَهُ، وَ لا تَتَوَهَّمُهُ الْفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ، وَ لا تُدْرِكُهُ الْحَواسُّ فَتُحِسَّهُ، وَ لا تَلْمِسُهُ الْاءَیْدِی فَتَمَسَّهُ، وَ لا یَتَغَیَّرُ بِحالٍ، وَ لا یَتَبَدَّلُ فِی الْاءَحْوالِ، وَ لا تُبْلِیهِ اللَّیالِی وَالْاءَیَّامُ، وَ لا یُغَیِّرُهُ الضِّیاءُ وَالظَّلامُ، وَ لا یُوصَفُ بِشَیْءٍ مِنَ الْاءَجْزاءِ، وَ لا بِالْجَوارِحِ وَالْاءَعْضاءِ، وَ لا بِعَرَضٍ مِنَ الْاءَعْراضِ، وَ لا بِالْغَیْرِیَّةِ وَالْاءَبْعاضِ، وَ لا یُقالُ لَهُ حَدُّ وَ لا نِهایَةٌ، وَ لا انْقِطاعٌ وَ لا غایَةٌ وَ لا اءَنَّ الْاءَشْیاءَ تَحْوِیهِ، فَتُقِلَّهُ اءَوْ تُهْوِیَهُ، اءَوْ اءَنَّ شَیْئا یَحْمِلُهُ فَیُمِیلَهُ اءَوْ یُعَدِلَهُ، وَ لَیْسَ فِی الْاءَشْیاءِ بِوالِجٍ وَ لا عَنْها بِخارِجٍ، یُخْبِرُ لا بِلِسانٍ وَ لَهَواتٍ، وَ یَسْمَعُ لا بِخُرُوقٍ وَ اءَدَواتٍ.
یَقُولُ وَ لا یَلْفِظُ، وَ یَحْفَظُ، وَ لا یَتَحَفَّظُ، وَ یُرِیدُ وَ لا یُضْمِرُ، یُحِبُّ وَ یَرْضى مِنْ غَیْرِ رِقَّةٍ، وَ یُبْغِضُ وَ یَغْضَبُ مِنْ غَیْرِ مَشَقَّةٍ، یَقُولُ لِما اءَرادَ كَوْنَهُ: كُنْ فَیَكُونُ، لا بِصَوْتٍ یَقْرَعُ، وَ لا بِنِداءٍ یُسْمَعُ، وَ إِنَّما كَلامُهُ – سُبْحانَهُ – فِعْلٌ مِنْهُ اءَنْشَاءَهُ وَ مَثَّلَهُ لَمْ یَكُنْ مِنْ قَبْلِ ذلِكَ كائِنا، وَ لَوْ كانَ قَدِیما لَكانَ إِلها ثانِیا.
لا یُقالُ كَانَ بَعْدَ اءَنْ لَمْ یَكُنْ فَتَجْرِیَ عَلَیْهِ الصِّفَاتُ الْمُحْدَثاتُ، وَ لا یَكُونُ بَیْنَها وَ بَیْنَهُ فَصْلٌ، وَ لا لَهُ عَلَیْها فَضْلٌ، فَیَسْتَوِیَ الصّانِعُ وَالْمَصْنُوعُ، وَ یَتَكافَاءُ الْمُبْتَدَعُ وَالْبَدِیعُ.
خَلَقَ الْخَلائِقَ عَلى غَیْرِ مِثالٍ خَلا مِنْ غَیْرِهِ، وَ لَمْ یَسْتَعِنْ عَلى خَلْقِها بِاءَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، وَ اءَنْشَاءَ الْاءَرْضَ فَاءَمْسَكَها مِنْ غَیْرِ اشْتِغالٍ، وَ اءَرْساها عَلى غَیْرِ قَرارٍ، وَ اءَقامَها بِغَیْرِ قَوائِمَ، وَ رَفَعَها بِغَیْرِ دَعائِمَ، وَ حَصَّنَها مِنَ الْاءَوَدِ وَالاِعْوِجاجِ، وَ مَنَعَها مِنَ التَّهافُتِ وَالاِنْفِراجِ، اءَرْسَى اءَوْتادَها، وَ ضَرَبَ اءَسْدادَها، وَاسْتَفاضَ عُیُونَها، وَ خَدَّ اءَوْدِیَتَها، فَلَمْ یَهِنْ ما بَناهُ، وَ لا ضَعُفَ ما قَوَّاهُ.
هُوَ الظَّاهِرُ عَلَیْها بِسُلْطانِهِ وَ عَظَمَتِهِ، وَ هُوَ الْباطِنُ لَها بِعِلْمِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ، وَالْعالِی عَلَى كُلِّ شَیْءٍ مِنْها بِجَلالِهِ وَ عِزَّتِهِ، لا یُعْجِزُهُ شَیْءٌ مِنْها طَلَبَهُ، وَ لا یَمْتَنِعُ عَلَیْهِ فَیَغْلِبَهُ، وَ لا یَفُوتُهُ السَّرِیعُ مِنْها فَیَسْبِقَهُ، وَ لا یَحْتاجُ إِلى ذِی مالٍ فَیَرْزُقَهُ.
خَضَعَتِ الْاءَشْیاءُ لَهُ، وَ ذَلَّتْ مُسْتَكِینَةً لِعَظَمَتِهِ، لا تَسْتَطِیعُ الْهَرَبَ مِنْ سُلْطانِهِ إِلَى غَیْرِهِ فَتَمْتَنِعَ مِنْ نَفْعِهِ وَ ضَرِّهِ، وَ لا كُفْءَ لَهُ فَیُكافِئَهُ، وَ لا نَظِیرَ لَهُ فَیُساوِیَهُ، هُوَ الْمُفْنِی لَها بَعْدَ وُجُودِها، حَتَّى یَصِیرَ مَوْجُودُها كَمَفْقُودِها وَ لَیْسَ فَناءُ الدُّنْیا بَعْدَ ابْتِداعِها بِاءَعْجَبَ مِنْ إِنْشائِها وَ اخْتِراعِها.
وَ كَیْفَ وَ لَوِ اجْتَمَعَ جَمِیعُ حَیَوانِها مِنْ طَیْرِها وَ بَهائِمِها، وَ ما كانَ مِنْ مُراحِها وَ سائِمِها، وَ اءَصْنافِ اءَسْناخِها وَ اءَجْناسِها، وَ مُتَبَلِّدَةِ اءُمَمِها وَ اءَكْیاسِها عَلَى إِحْداثِ بَعُوضَةٍ ما قَدَرَتْ عَلى إِحْداثِها، وَ لا عَرَفَتْ كَیْفَ السَّبِیلُ إِلَى إِیجادِها، وَ لَتَحَیَّرَتْ عُقُولُها فِی عِلْمِ ذلِكَ وَ تاهَتْ، وَ عَجَزَتْ قُواها وَ تَناهَتْ وَ رَجَعَتْ خاسِئَةً حَسِیرَةً عارِفَةً بِاءَنَّها مَقْهُورَةٌ، مُقِرَّةً بِالْعَجْزِ عَنْ إِنْشائِها، مُذْعِنَةً بِالضَّعْفِ عَنْ إِفْنائِها.
وَ إِنَّه یَعُودُ سُبْحانَهُ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْیا وَحْدَهُ لا شَیْءَ مَعَهُ، كَما كانَ قَبْلَ ابْتِدائِها كَذلِكَ یَكُونُ بَعْدَ فَنائِها بِلا وَقْتٍ وَ لا مَكانٍ وَ لا حِینٍ وَ لا زَمانٍ، عُدِمَتْ عِنْدَ ذلِكَ الْآجالُ وَ الْاءَوْقاتُ، وَ زالَتِ السِّنُونَ وَالسَّاعاتُ، فَلا شَیْءَ إِلا اللّهُ الْواحِدُ الْقَهّارُ الَّذِی إِلَیْهِ مَصِیرُ جَمِیعِ الْاءُمُورِ، بِلا قُدْرَةٍ مِنْها كانَ ابْتِداءُ خَلْقِها، وَ بِغَیْرِ امْتِناعٍ مِنْها كانَ فَناؤُها، وَ لَوْ قَدَرَتْ عَلَى الاِمْتِناعِ لَدامَ بَقاؤُها، لَمْ یَتَكاءَدْهُ صُنْعُ شَیْءٍ مِنْها إِذْ صَنَعَهُ، وَ لَمْ یَؤُدْهُ مِنْها خَلْقُ ما بَرَاءَهُ وَ خَلَقَهُ، وَ لَمْ یُكَوِّنْها لِتَشْدِیدِ سُلْطانٍ، وَ لا لِخَوْفٍ مِنْ زَوالٍ وَ نُقْصانٍ، وَ لا لِلاسْتِعانَةِ بِها عَلَى نِدٍّ مُكاثِرٍ، وَ لا لِلاحْتِرازِ بِها مِنْ ضِدٍّ مُثَاوِرٍ وَ لا لِلازْدِیادِ بِها فِی مُلْكِهِ، وَ لا لِمُكاثَرَةِ شَرِیكٍ فِی شِرْكِهِ، وَ لا لِوَحْشَةٍ كانَتْ مِنْهُ فَاءَرادَ اءَنْ یَسْتَاءْنِسَ إِلَیْها.
ثُمَّ هُوَ یُفْنِیها بَعْدَ تَكْوِینِها، لا لِسَاءَمٍ دَخَلَ عَلَیْهِ فِی تَصْرِیفِها وَ تَدْبِیرِها، وَ لا لِراحَةٍ وَاصِلَةٍ إِلَیْهِ، وَ لا لِثِقَلِ شَیْءٍ مِنْها عَلَیْهِ لا یُمِلُّهُ طُولُ بَقائِها فَیَدْعُوَهُ إِلَى سُرْعَةِ إِفْنائِها، لَكِنَّهُ – سُبْحَانَهُ – دَبَّرَها بِلُطْفِهِ، وَ اءَمْسَكَها بِاءَمْرِهِ، وَ اءَتْقَنَها بِقُدْرَتِهِ.
ثُمَّ یُعِیدُها بَعْدَ الْفَناءِ مِنْ غَیْرِ حاجَةٍ مِنْهُ إِلَیْها، وَ لا اسْتِعانَةٍ بِشَیْءٍ مِنْهِا عَلَیْها، وَ لا لاِنْصِرافٍ مِنْ حالِ وَحْشَةٍ إِلَى حالِ اسْتِئْناس ، وَ لا مِنْ حالِ جَهْلٍ وَ عَمىً إِلى حالِ عِلْمٍ وَالْتِماسٍ، وَ لا مِنْ فَقْرٍ وَ حاجَةٍ إِلَى غِنىً وَ كَثْرَةٍ، وَ لا مِنْ ذُلِّ وَضَعَةٍ إِلى عِزٍّ وَ قُدْرَةٍ.

بیشتر بخوانید  دعای اطاعت از خداوند متعال و ستایش الله متعال

درباره ی admin

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

ده + شانزده =