دعای سریع الاجابه و عظیم طلب آمرزش صحیفه سجادیه

دعای سریع الاجابه و عظیم طلب آمرزش صحیفه سجادیه

بخشش گناهان یکی از خواسته هایی است که انسان ها در دنیای باقی از خدای متعال دارند و قطعا در آن زمان سخت و نشدنی است که این خواسته برآورده شود مگر این که خانواده ی او با خواندن دعا هایی از الله متعال طلب مغفرت و آمرزش نمایند.

در این مطلب از سایت اهنوس نیز دعای سریع الاجابه و عظیم طلب آمرزش صحیفه سجادیه را به شما عزیزان معرفی می کنیم که می توانید آن را برای طلب بخشش و آمرزش درگذشتگان و اموات بخوانید.

دعای سریع الاجابه و عظیم طلب آمرزش صحیفه سجادیه,دعای آمرزش گناهان,دعای آمرزش اموات,دعای آمرزش پدر و مادر,دعای آمرزش گناه کبیره,دعای آمرزش گناهان صوتی,دعای آمرزش چهل گناه کبیره,دعای آمرزش گناهان مردگان,دعای آمرزش مرده,دعای آمرزش میت,دعای آمرزش تمام گناهان,دعای آمرزش گناهان بزرگ,دعای آمرزش برای مردگان,دعای آمرزش برای مرده,دعای آمرزش و توبه,دعای سریع الاجابه صحیفه سجادیه برای آمرزش گناهان,دعای قوی برای آمرزش گناهان,ادعیه عظیم و سریع التاثیر آمرزش گناهان,

دعای سریع الاجابه و عظیم طلب آمرزش صحیفه سجادیه

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَ اخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ سَلامِكَ.

وَ اخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ، وَ الصَّلاةِ مِنْكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْهِمْنِى عِلْمَ مَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيَّ إِلْهَاما، وَ اجْمَعْ لِى عِلْمَ ذَلِكَ كُلِّهِ تَمَاما، ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا تُلْهِمُنِى مِنْهُ، وَ وَفِّقْنِى لِلنُّفُوذِ فِيمَا تُبَصِّرُنِى مِنْ عِلْمِهِ حَتَّى لا يَفُوتَنِى اسْتِعْمَالُ شَيْءٍ عَلَّمْتَنِيهِ، وَ لا تَثْقُلَ أَرْكَانِى عَنِ الْحَفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ. 

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ، وَ أَبَرُّهُمَا بِرَّ الْأُمِّ الرَّءُوفِ، وَ اجْعَلْ طَاعَتِى لِوَالِدَيَّ وَ بِرِّى بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِى مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ، وَ أَثْلَجَ لِصَدْرِى مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أُوثِرَ عَلَى هَوَاىَ هَوَاهُمَا، وَ أُقَدِّمَ عَلَى رِضَاىَ رِضَاهُمَا وَ أَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِى وَ إِنْ قَلَّ، وَ أَسْتَقِلَّ بِرِّى بِهِمَا وَ إِنْ كَثُرَ. 

اللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِى، وَ أَطِبْ لَهُمَا كَلامِى، وَ أَلِنْ لَهُمَا عَرِيكَتِى، وَ اعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِى، وَ صَيِّرْنِى بِهِمَا رَفِيقا، وَ عَلَيْهِمَا شَفِيقا. 

اللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِى، وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِى، وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّى فِى صِغَرِى. 

اللَّهُمَّ وَ مَا مَسَّهُمَا مِنِّى مِنْ أَذًى، أَوْ خَلَصَ إِلَيْهِمَا عَنِّى مِنْ مَكْرُوهٍ، أَوْ ضَاعَ قِبَلِى لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا، وَ عُلُوّا فِى دَرَجَاتِهِمَا، وَ زِيَادَةً فِى حَسَنَاتِهِمَا، يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ. 

اللَّهُمَّ وَ مَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ أَسْرَفَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ فِعْلٍ، أَوْ ضَيَّعَاهُ لِى مِنْ حَقٍّ، أَوْ قَصَّرَا بِى عَنْهُ مِنْ وَاجِبٍ فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَهُمَا، وَ جُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِى وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا، فَإِنِّى لا أَتَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِى، وَ لا أَسْتَبْطِئُهُمَا فِى بِرِّى، وَ لا أَكْرَهُ مَا تَوَلَّيَاهُ مِنْ أَمْرِى يَا رَبِّ. 

فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّا عَلَيَّ، وَ أَقْدَمُ إِحْسَانا إِلَيَّ، وَ أَعْظَمُ مِنَّةً لَدَيَّ مِنْ أَنْ أُقَاصَّهُمَا بِعَدْلٍ، أَوْ أُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْلٍ، أَيْنَ إِذا – يَا إِلَهِى – طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِى؟ وَ أَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِى حِرَاسَتِى؟ وَ أَيْنَ إِقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَّ؟ 

هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّى حَقَّهُمَا، وَ لا أُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا، وَ لا أَنَا بِقَاضٍ وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنِّى يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ، وَ وَفِّقْنِى يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ لا تَجْعَلْنِى فِى أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلاْبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ. 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ، وَ اخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أُمَّهَاتِهِمْ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. 

اللَّهُمَّ لا تُنْسِنِى ذِكْرَهُمَا فِى أَدْبَارِ صَلَوَاتِى، وَ فِى إِنًى مِنْ آنَاءِ لَيْلِى، وَ فِى كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِى. 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِى بِدُعَائِى لَهُمَا، وَ اغْفِرْ لَهُمَا بِبِرِّهِمَا بِى مَغْفِرَةً حَتْما، وَ ارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِى لَهُمَا رِضًى عَزْما، وَ بَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلامَةِ. 

اللَّهُمَّ وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ، وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لِى فَشَفِّعْنِى فِيهِمَا حَتَّى نَجْتَمِعَ بِرَأْفَتِكَ فِى دَارِ كَرَامَتِكَ وَ مَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.