دعای رهایی از گناهان و پلیدی ها با اثر مجرب و تضمینی

دعای رهایی از گناهان و پلیدی ها با اثر مجرب و تضمینی

قصد داریم دعایی از امام علی علیه السلام بخوانیم در باب رهایی از گناهان، پلیدی ها و سختی های روزمره زندگی که می تواند بسیار راهگشا باشد، در واقع هر کسی ممکن است با گناهان و پلیدی ها روبرو شود و اگر بخواهد از آن ها رها شود قطعا ادعیه و ذکر ها می توانند قوت قلبی باشند بر این اتفاق مهم و بزرگ که نجات بخش انسان ها در شرایط سختی است که شاید درگیر وسوسه های شیطان رجیم شود.

دعای رهایی از گناهان و پلیدی ها با اثر مجرب و تضمینی,دعای رفع گناه,دعای رفع گناه کبیره,دعا رفع گناهان,دعای برای رفع گناه,دعای دفع بلایای طبیعی,دعای دفع بلا از فرزند,دعای دفع بلا و دشمن,دعای دفع بلا و مریضی,دعای دفع بلا از خانه,دعای دفع بلای اول ماه صفر,دعای دفع بلاء,دعای دفع بلا از پدر و مادر,دعای دفع بلا از کودک,دعای دفع بلا در مسافرت,دعای دفع بلا از امام صادق,

دعای رهایی از گناهان و پلیدی ها با اثر مجرب و تضمینی

یَعْلَمُ عَجِیجَ الْوُحُوشِ فِی الْفَلَواتِ، وَ مَعاصِیَ الْعِبادِ فِی الْخَلَواتِ، وَاخْتِلافَ النِّینانِ فِی الْبِحارِ الْغامِراتِ، وَ تَلاطُمَ الْماءِ بِالرِّیاحِ الْعاصِفاتِ، وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا نَجِیبُ اللَّهِ، وَ سَفِیرُ وَحْیِهِ، وَ رَسُولُ رَحْمَتِهِ.
اءَمَّا بَعْدُ، فَاءُوصِیكُمْ بِتَقْوى اللَّهِ الَّذِی ابْتَدَاءَ خَلْقَكُمْ، وَ إِلَیْهِ یَكُونُ مَعادُكُمْ، وَ بِهِ نَجاحُ طَلِبَتِكُمْ، وَ إِلَیْهِ مُنْتَهَى رَغْبَتِكُمْ وَ نَحْوَهُ قَصْدُ سَبِیلِكُمْ، وَ إِلَیْهِ مَرامِی مَفْزَعِكُمْ فَإِنَّ تَقْوَى اللَّهِ دَواءُ داءِ قُلُوبِكُمْ، وَ بَصَرُ عَمَى اءَفْئِدَتِكُمْ، وَ شِفاءُ مَرَضِ اءَجْسادِكُمْ، وَ صَلاحُ فَسادِ صُدُورِكُمْ، وَ طُهُورُ دَنَسِ اءَنْفُسِكُمْ، وَ جِلاءُ غِشاءِ اءَبْصارِكُمْ، وَ اءَمْنُ فَزَعِ جَاءشِكُمْ، وَ ضِیاءُ سَوادِ ظُلْمَتِكُمْ.
فَاجْعَلُوا طاعَةَ اللَّهِ شِعارا دُونَ دِثارِكُمْ، وَ دَخِیلاً دُونَ شِعارِكُمْ، وَ لَطِیفا بَیْنَ اءَضْلاعِكُمْ، وَ اءَمِیرا فَوْقَ اءُمُورِكُمْ، وَ مَنْهَلاً لِحِینِ وُرُودِكُمْ، وَ شَفِیعا لِدَرْكِ طَلِبَتِكُمْ، وَ جُنَّةً لِیَوْمِ فَزَعِكُمْ وَ مَصابِیحَ لِبُطُونِ قُبُورِكُمْ، وَ سَكَنا لِطُولِ وَحْشَتِكُمْ، وَ نَفَسا لِكَرْبِ مَواطِنِكُمْ، فَإِنَّ طاعَةَ اللَّهِ حِرْزٌ مِنْ مَتالِفَ مُكْتَنِفَةٍ، وَ مَخاوِفَ مُتَوَقَّعَةٍ، وَ اءُوارِ نِیرانٍ مُوقَدَةٍ.
فَمَنْ اءَخَذَ بِالتَّقْوى عَزَبَتْ عَنْهُ الشَّدائِدُ بَعْدَ دُنُوِّها، وَاحْلَوْلَتْ لَهُ الْاءُمُورُ بَعْدَ مَرارَتِها، وَانْفَرَجَتْ عَنْهُ الْاءَمْواجُ بَعْدَ تَراكُمِها، وَ اءَسْهَلَتْ لَهُ الصِّعابُ بَعْدَ إِنْصابِها، وَ هَطَلَتْ عَلَیْهِ الْكَرامَةُ بَعْدَ قُحُوطِها، وَ تَحَدَّبَتْ عَلَیْهِ الرَّحْمَةُ بَعْدَ نُفُورِها، وَ تَفَجَّرَتْ عَلَیْهِ النِّعَمُ بَعْدَ نُضُوبِها، وَ وَبَلَتْ عَلَیْهِ الْبَرَكَةُ بَعْدَ إِرْذاذِها.
فَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی نَفَعَكُمْ بِمَوْعِظَتِهِ، وَ وَعَظَكُمْ بِرِسالَتِهِ، وَامْتَنَّ عَلَیْكُمْ بِنِعْمَتِهِ، فَعَبِّدُوا اءَنْفُسَكُمْ لِعِبادَتِهِ، وَاخْرُجُوا إِلَیْهِ مِنْ حَقِّ طاعَتِهِ.
ثُمَّ إِنَّ هذَا الْإِسْلامَ دِینُ اللَّهِ الَّذِی اصْطَفاهُ لِنَفْسِهِ، وَاصْطَنَعَهُ عَلَى عَیْنِهِ، وَ اءَصْفاهُ خِیَرَةَ خَلْقِهِ، وَ اءَقامَ دَعائِمَهُ عَلى مَحَبَّتِهِ، اءَذَلَّ الْاءَدْیانَ بِعِزَّهِ وَ وَضَعَ الْمِلَلَ بِرَفْعِهِ، وَ اءَهانَ اءَعْداءَهُ بِكَرامَتِهِ، وَ خَذَلَ مُحادِّیهِ بِنَصْرِهِ، وَ هَدَمَ اءَرْكانَ الضَّلالَةِ بِرُكْنِهِ، وَسَقَى مَنْ عَطِشَ مِنْ حِیاضِهِ، وَ اءَتْاءَقَ الْحِیاضَ بِمَواتِحِهِ.
ثُمَّ جَعَلَهُ لا انْفِصامَ لِعُرْوَتِهِ، وَ لا فَكَّ لِحَلْقَتِهِ، وَ لا انْهِدامَ لِاءَساسِهِ، وَ لا زَوالَ لِدَعائِمِهِ، وَ لاانْقِلاعَ لِشَجَرَتِهِ، وَ لاانْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ، وَ لا عَفاءَ لِشَرائِعِهِ، وَ لا جَذَّ لِفُرُوعِهِ، وَ لا ضَنْكَ لِطُرُقِهِ، وَ لا وُعُوثَةَ لِسُهُولَتِهِ، وَ لا سَوادَ لِوَضَحِهِ، وَ لا عِوَجَ لاِنْتِصابِهِ، وَ لا عَصَلَ فِی عُودِهِ، وَ لا وَعَثَ لِفَجِّهِ، وَ لاانْطِفاءَ لِمَصابِیحِهِ، وَ لا مَرارَةَ لِحَلاوَتِهِ.
فَهُوَ دَعائِمُ اءَساخَ فِی الْحَقِّ اءَسْناخَها، وَ ثَبَّتَ لَها اءَسَاسَها، وَ یَنابِیعُ غَزُرَتْ عُیُونُها، وَ مَصابِیحُ شَبَّتْ نِیرانُها، وَ مَنارٌ اقْتَدى بِها سُفّارُها، وَ اءَعْلامٌ قُصِدَ بِها فِجاجُها، وَ مَناهِلُ رَوِیَ بِها وُرَّادُها.
جَعَلَ اللَّهُ فِیهِ مُنْتَهى رِضْوانِهِ، وَ ذِرْوَةَ دَعائِمِهِ، وَ سَنامَ طاعَتِهِ، فَهُوَ عِنْدَاللَّهِ وَثِیقُ الْاءَرْكانِ، رَفِیعُ الْبُنْیانِ، مُنِیرُ الْبُرْهانِ، مُضِی ءُ النِّیرانِ، عَزِیزُ السُّلْطانِ، مُشْرِفُ الْمَنارِ، مُعْوِذُ الْمَثارِ، فَشَرِّفُوهُ، وَاتَّبِعُوهُ، وَ اءَدُّوا إِلَیْهِ حَقَّهُ، وَ ضَعُوهُ مَواضِعَهُ.
ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا ص بِالْحَقِّ حِینَ دَنا مِنَ الدُّنْیا الاِنْقِطاعُ، وَ اءَقْبَلَ مِنَ الْآخِرَةِ الاِطِّلاعُ، وَ اءَظْلَمَتْ بَهْجَتُها بَعْدَ إِشْراقٍ، وَ قامَتْ بِاءَهْلِها عَلى ساقٍ، وَ خَشُنَ مِنْها مِهادٌ، وَ اءَزِفَ مِنْها قِیادٌ، فِی انْقِطاعٍ مِنْ مُدَّتِها، وَاقْتِرابٍ مِنْ اءَشْراطِها، وَ تَصَرُّمٍ مِنْ اءَهْلِها، وَانْفِصامٍ مِنْ حَلْقَتِها، وَانْتِشارٍ مِنْ سَبَبِها، وَ عَفاءٍ مِنْ اءَعْلامِها، وَ تَكَشُّفٍ مِنْ عَوْراتِها، وَ قِصَرٍ مِنْ طُولِها، جَعَلَهُ اللَّهُ سُبْحانَهُ بَلاَغا لِرِسالَتِهِ، وَ كَرامَةً لاءُمَّتِهِ، وَ رَبِیعا لِاءَهْلِ زَمانِهِ وَ رِفْعَةً لِاءَعْوانِهِ، وَ شَرَفا لِاءَنْصارِهِ.
ثُمَّ اءَنْزَلَ عَلَیْهِ الْكِتابَ نُورا لا تُطْفاءُ مَصابِیحُهُ، وَ سِراجا لا یَخْبُو تَوَقُّدُهُ، وَ بَحْرا لا یُدْرَكُ قَعْرُهُ، وَ مِنْهاجا لا یُضِلُّ نَهْجُهُ، وَ شُعاعا لا یُظْلِمُ ضَوْؤُهُ، وَ فُرْقانا لا یُخْمَدُ بُرْهانُهُ وَ بُنْیانا لا تُهْدَمُ اءَرْكانُهُ وَ شِفاءً لا تُخْشَى اءَسْقامُهُ، وَ عِزّا لا تُهْزَمُ اءَنْصارُهُ وَ حَقّا لا تُخْذَلُ اءَعْوانُهُ، فَهُوَ مَعْدِنُ الْإِیمانِ وَ بُحْبُوحَتُهُ، وَ یَنابِیعُ الْعِلْمِ وَ بُحُورُهُ، وَ رِیاضُ الْعَدْلِ وَ غُدْرانُهُ، وَ اءَثا فِیُّ الْإِسْلامِ وَ بُنْیانُهُ، وَ اءَوْدِیَةُ الْحَقِّ وَ غِیطانُهُ، وَ بَحْرٌ لا یَنْزِفُهُ الْمُسْتَنْزِفُونَ، وَ عُیُونٌ لا یُنْضِبُها الْماتِحُونَ، وَ مَناهِلُ لا یُغِیضُها الْوارِدُونَ، وَ مَنازِلُ لا یَضِلُّ نَهْجَها الْمُسافِرُونَ، وَ اءَعْلامٌ لا یَعْمَى عَنْهَا السَّائِرُونَ، وَ آكامٌ لا یَجُوزُ عَنْها الْقاصِدُونَ.
جَعَلَهُ اللَّهُ رِیّا لِعَطَشِ الْعُلَماءِ، وَ رَبِیعا لِقُلُوبِ الْفُقَهاءِ، وَ مَحاجَّ لِطُرُقِ الصُّلَحاءِ، وَ دَواءً لَیْسَ بَعْدَهُ داءٌ، وَ نُورا لَیْسَ مَعَهُ ظُلْمَةٌ، وَ حَبْلاً وَثِیقا عُرْوَتُهُ، وَ مَعْقِلاً مَنِیعا ذِرْوَتُهُ، وَ عِزّا لِمَنْ تَوَلا هُ، وَ سِلْما لِمَنْ دَخَلَهُ، وَ هُدىً لِمَنِ ائْتَمَّ بِهِ، وَ عُذْرا لِمَنِ انْتَحَلَهُ، وَ بُرْهانا لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ، وَ شاهِدا لِمَنْ خاصَمَ بِهِ، وَ فَلْجا لِمَنْ حاجَّ بِهِ، وَ حامِلاً لِمَنْ حَمَلَهُ، وَ مَطِیَّةً لِمَنْ اءَعْمَلَهُ، وَ آیَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ، وَ جُنَّةً لِمَنِ اسْتَلْاءَمَ، وَ عِلْما لِمَنْ وَعَى ، وَ حَدِیثا لِمَنْ رَوَى ، وَ حُكْما لِمَنْ قَضَى .