دعای طلب حاجات و رسیدن به خواسته ها مجرب

دعای طلب حاجات و رسیدن به خواسته ها مجرب

دعایی دیگر از صحیفه سجادیه می آموزیم که راهگشا و سریع التاثیر بوده و سبب می شود از سختی ها گذشته و به سمت موفقیت ها قدم های محکم تری بردارید، در واقع این دعا برای طلب حاجات و خواسته های مهم است و اگر تاکنون در زندگی درگیر مسیر سخت روزگار بوده اید این دعا را بخوانید؛ قطعا تجربه ی خوبی خواهد بود.

دعای طلب حاجات و رسیدن به خواسته ها مجرب
دعای طلب حاجات و رسیدن به خواسته ها مجرب

دعای طلب حاجات و رسیدن به خواسته ها مجرب,دعای طلب حاجت صحیفه سجادیه,دعای طلب حاجت از خدا,دعای طلب حاجت فوری,دعای طلب حاجت از امام زمان,دعای طلب حاجت امام سجاد,دعای طلب حاجت از امام رضا,دعای طلب حاجت از امام حسین,دعای طلب حاجت از امام جواد,دعای طلب حاجت از مردم,دعای طلب حاجت مهم,دعای طلب حاجت مجرب,دعای طلب حاجت امام علی,دعای طلب حاجت و روزی,بهترین دعای طلب حاجت,دعای برای طلب حاجت,دانلود دعای طلب حاجت,دعا در طلب حاجت,دعا و طلب حاجت از خدا,

دعای طلب حاجات و رسیدن به خواسته ها مجرب

اَللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ‏

وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ‏

وَ يَا مَنْ لاَ يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ‏

وَ يَا مَنْ لاَ يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالاِمْتِنَانِ‏

وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ‏

وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لاَ يُرْغَبُ عَنْهُ‏

وَ يَا مَنْ لاَ تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ‏

وَ يَا مَنْ لاَ تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ‏

وَ يَا مَنْ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ‏

وَ يَا مَنْ لاَ يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ‏

تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ‏

وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ‏

فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا

وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الْإِحْسَانِ‏

اَللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي‏

وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ وَ لاَ يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ‏

وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ‏

ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي وَ نَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي‏

وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ‏

فَقَصَدْتُكَ يَا إِلَهِي بِالرَّغْبَةِ وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ‏

وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْاَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ‏

وَ أَنَّ كَرَمَكَ لاَ يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ

اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ وَ لاَ تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الاِسْتِحْقَاقِ‏

فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ وَ لاَ بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً وَ لِصَوْتِي سَامِعاً

وَ لاَ تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ وَ لاَ تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ وَ لاَ تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ‏

وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ

وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاَةً دَائِمَةً نَامِيَةً لاَ انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لاَ مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا

وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ‏

وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِ‏

كذا و كذا «و تذكر حاجتك ثم تسجد و تقول في سجودك»

فَضْلُكَ آنَسَنِي وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَن لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً

بیشتر بخوانید  دعای یافتن گم شده و یا رسیدن به اهداف و خواسته ها پرخیر

درباره ی admin

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

14 + شش =