دعایی عظیم و پر خیر در باب قدرت خداوند دانا و متعال

دعایی عظیم و پر خیر در باب قدرت خداوند دانا و متعال

همه ی ما می دانیم که قدرت خداوند متعال قادر به دگرگون کردن هر حال و اتفاقی در تمام دنیا می باشد، ما انسان ها بر روی زمین هر کدام از همان ابتدای خلقت عموما اهداف مشترکی را دنبال کرده ایم، برخی به سرانجام خوب و خوشی می رسیم و برخی نیز با مشکلات زیادی روبرو می شویم، به همین منظور ابتدا و پیش از هر چیزی باید به قدرت خدای دانا و متعال پی ببریم و بدانیم که قدرتی والا تر از هر کسی وجود دارد.

دعایی عظیم و پر خیر در باب قدرت خداوند دانا و متعال,دعای ستایش خدا,دعای ستایش پروردگار,دعا ستایش خدا,دعا ستایش,دعا ستایش در حل جدول,دعای حمد و ستایش خدا,دعای حمد و شفا,دعای حمد و ثنای,دعای حمد وارونه,دعای حمد و ستایش خدا,دعای حمد و ثنای خداوند,دعای حمد و سوره,دعای حمد و سپاس خداوند,دعای حمد و توحید,دعای حمد و استغفار,دعای حمد و تسبیح خداوند,دعا حمد و شكر,دعا حمد و تسبیح خداوند,دعای حمد ثنای و الکبریای ذاتی,دعای محبت حمد ثنای والکبریای,دعاء حمد وشكر لله,

دعایی عظیم و پر خیر در باب قدرت خداوند دانا و متعال

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَیْرِ رُؤْیَةٍ، وَ الْخالِقِ مِنْ غَیْرِ مَنْصَبَةٍ، خَلَقَ الْخَلائِقَ بِقُدْرَتِهِ، وَ اسْتَعْبَدَ الْاءَرْبابَ بِعِزَّتِهِ، وَ سادَ الْعُظَماءَ بِجُودِهِ، وَ هُوَ الَّذِی اءَسْكَنَ الدُّنْیا خَلْقَهُ، وَ بَعَثَ إِلَى الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ رُسُلَهُ، لِیَكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ غِطائِها، وَ لِیُحَذِّرُوهُمْ مِنْ ضَرَّائِها، وَ لْیَضْرِبُوا لَهُمْ اءَمْثالَها، وَ لِیُبَصِّرُوهُمْ عُیُوبَها، وَ لِیَهْجُمُوا عَلَیْهِمْ بِمُعْتَبَرٍ مِنْ تَصَرُّفِ مَصاحِّها وَ اءَسْقامِها وَ حَلالِها وَ حَرامِها، وَ ما اءَعَدَّ اللَّهُ لِلْمُطِیعِینَ مِنْهُمْ وَ الْعُصاةِ مِنْ جَنَّةٍ وَ نارٍ وَ كَرامَةٍ وَ هَوانٍ، اءَحْمَدُهُ إِلَى نَفْسِهِ كَما اسْتَحْمَدَ إِلَى خَلْقِهِ، وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَیْءٍ قَدْرا، وَ لِكُلِّ قَدْرٍ اءَجَلاً، وَ لِكُلِّ اءَجَلٍ كِتَابا.
مِنْها فى ذِكْرِ الْقُرآنِ:
فَالْقُرْآنُ آمِرٌ زاجِرٌ، وَ صامِتٌ ناطِقٌ، حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ، اءَخَذَ عَلَیْهِمْ مِیثاقَهُمْ، وَ ارْتَهَنَ عَلَیْهِمْ اءَنْفُسَهُمْ، اءَتَمَّ نُورَهُ، وَ اءَكْمَلَ بِهِ دِینَهُ، وَ قَبَضَ نَبِیَّهُ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ قَدْ فَرَغَ إِلَى الْخَلْقِ مِنْ اءَحْكامِ الْهُدى بِهِ، فَعَظِّمُوا مِنْهُ سُبْحانَهُ ما عَظَّمَ مِنْ نَفْسِهِ، فَإِنَّهُ لَمْ یُخْفِ عَنْكُمْ شَیْئا مِنْ دِینِهِ، وَ لَمْ یَتْرُكْ شَیْئا رَضِیَهُ اءَوْ كَرِهَهُ إِلا وَ جَعَلَ لَهُ عَلَما بادِیا، وَ آیَةً مُحْكَمَةً تَزْجُرُ عَنْهُ اءَوْ تَدْعُو إِلَیْهِ فَرِضاهُ فِیما بَقِیَ واحِدٌ، وَ سَخَطُهُ فِیما بَقِیَ واحِدٌ.
وَ اعْلَمُوا اءَنَّهُ لَنْ یَرْضَى عَنْكُمْ بِشَیْءٍ سَخِطَهُ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَ لَنْ یَسْخَطَ عَلَیْكُمْ بِشَیْءٍ رَضِیَهُ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ، وَ إِنَّمَا تَسِیرُونَ فِی اءَثَرٍ بَیِّنٍ، وَ تَتَكَلَّمُونَ بِرَجْعِ قَوْلٍ قَدْ قالَهُ الرِّجالُ مِنْ قَبْلِكُمْ، قَدْ كَفاكُمْ مَؤُونَةَ دُنْیاكُمْ، وَ حَثَّكُمْ عَلَى الشُّكْرِ، وَ افْتَرَضَ مِنْ اءَلْسِنَتِكُمُ الذِّكْرَ،
وَ اءَوْصاكُمْ بِالتَّقْوَى ، وَ جَعَلَها مُنْتَهَى رِضاهُ وَ حاجَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ.
فَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی اءَنْتُمْ بِعَیْنِهِ، وَ نَواصِیكُمْ بِیَدِهِ، وَ تَقَلُّبُكُمْ فِی قَبْضَتِهِ، إِنْ اءَسْرَرْتُمْ عَلِمَهُ، وَ إِنْ اءَعْلَنْتُمْ كَتَبَهُ، قَدْ وَكَّلَ بِذلِكَ حَفَظَةً كِرَاما، لا یُسْقِطُونَ حَقَّا، وَ لا یُثْبِتُونَ بَاطِلاً.
وَ اعْلَمُوا اءَنَّهُ مَنْ یَتَّقِ اللّهَ یَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا مِنَ الْفِتَنِ، وَ نُورا مِنَ الظُّلَمِ وَ یُخَلِّدْهُ فِیمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ، وَ یُنْزِلْهُ مَنْزِلَ الْكَرامَةِ عِنْدَهُ فِی دارٍ اصْطَنَعَها لِنَفْسِهِ، ظِلُّها عَرْشُهُ، وَ نُورُها بَهْجَتُهُ، وَ زُوَّارُها مَلائِكَتُهُ، وَ رُفَقاؤُها رُسُلُهُ، فَبادِرُوا الْمَعادَ، وَ سابِقُوا الْآجالَ، فَإِنَّ النَّاسَ یُوشِكُ اءَنْ یَنْقَطِعَ بِهِمُ الْاءَمَلُ، وَ یَرْهَقُهُمُ الْاءَجَلُ، وَ یُسَدُّ عَنْهُمْ بابُ التَّوْبَةِ، فَقَدْ اءَصْبَحْتُمْ فِی مِثْلِ ما سَاءَلَ إِلَیْهِ الرَّجْعَةَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ، وَ اءَنْتُمْ بَنُو سَبِیلٍ عَلَى سَفَرٍ مِنْ دارٍ لَیْسَتْ بِدارِكُمْ، وَ قَدْ اءُوذِنْتُمْ مِنْها بِالارْتِحالِ وَ اءُمِرْتُمْ فِیها بِالزَّادِ.
وَ اعْلَمُوا اءَنَّهُ لَیْسَ لِهَذَا الْجِلْدِ الرَّقِیقِ صَبْرٌ عَلَى النَّارِ، فَارْحَمُوا نُفُوسَكُمْ فَإِنَّكُمْ قَدْ جَرَّبْتُمُوها فِی مَصائِبِ الدُّنْیَا؛ اءَفَرَاءَیْتُمْ جَزَعَ اءَحَدِكُمْ مِنَ الشَّوْكَةِ تُصِیبُهُ، وَ الْعَثْرَةِ تُدْمِیهِ، وَ الرَّمْضاءِ تُحْرِقُهُ؟ فَكَیْفَ إِذا كانَ بَیْنَ طابَقَیْنِ مِنْ نارٍ ضَجِیعَ حَجَرٍ وَ قَرِینَ شَیْطانٍ؟ اءَعَلِمْتُمْ اءَنَّ مالِكا إِذا غَضِبَ عَلَى النَّارِ حَطَمَ بَعْضُها بَعْضا لِغَضَبِهِ، وَ إِذا زَجَرَها تَوَثَّبَتْ بَیْنَ اءَبْوابِها جَزَعا مِنْ زَجْرَتِهِ؟!
اءَیُّهَا الْیَفَنُ الْكَبِیرُ الَّذِی قَدْ لَهَزَهُ الْقَتِیرُ! كَیْفَ اءَنْتَ إِذا الْتَحَمَتْ اءَطْواقُ النَّارِ بِعِظامِ الْاءَعْناقِ، وَ نَشِبَتِ الْجَوامِعُ حَتَّى اءَكَلَتْ لُحُومَ السَّواعِدِ؟ فَاللَّهَ اللَّهَ، مَعْشَرَ الْعِبادِ، وَ اءَنْتُمْ سالِمُونَ فِی الصِّحَّةِ قَبْلَ السُّقْمِ، وَ فِی الْفُسْحَةِ قَبْلَ الضِّیقِ، فَاسْعَوْا فِی فَكاكِ رِقابِكُمْ مِنْ قَبْلِ اءَنْ تُغْلَقَ رَهائِنُها، اءَسْهِرُوا عُیُونَكُمْ، وَ اءَضْمِرُوا بُطُونَكُمْ، وَ اسْتَعْمِلُوا اءَقْدَامَكُمْ، وَ اءَنْفِقُوا اءَمْوالَكُمْ، وَ خُذُوا مِنْ اءَجْسادِكُمْ تَجُودُوا بِها عَلَى اءَنْفُسِكُمْ وَ لا تَبْخَلُوا بِهَا عَنْهَا، فَقَدْ قالَ اللَّهُ سُبْحانَهُ: إِنْ تَنْصُرُوا اللّهَ یَنْصُرْكُمْ وَ یُثَبِّتْ اءَقْدامَكُمْ وَ قالَ تَعالَى : مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللّهَ قَرْضا حَسَنا فَیُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ اءَجْرٌ كَرِیمٌ فَلَمْ یَسْتَنْصِرْكُمْ مِنْ ذُلِّ، وَ لَمْ یَسْتَقْرِضْكُمْ مِنْ قُلِّ، اسْتَنْصَرَكُمْ وَ لَهُ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْاءَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَكِیمُ، وَ اسْتَقْرَضَكُمْ وَ لَهُ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْاءَرْضِ وَ هُوَ الْغَنِیُّ الْحَمِیدُ، وَ إِنَّمَا اءَرادَ اءَنْ یَبْلُوَكُمْ اءَیُّكُمْ اءَحْسَنُ عَمَلاً.
فَبادِرُوا بِاءَعْمالِكُمْ تَكُونُوا مَعَ جِیرانِ اللَّهِ فِی دارِهِ، رافَقَ بِهِمْ رُسُلَهُ، وَ اءَزارَهُمْ مَلائِكَتَهُ، وَ اءَكْرَمَ اءَسْماعَهُمْ اءَنْ تَسْمَعَ حَسِیسَ نارٍ اءَبَدا، وَ صانَ اءَجْسادَهُمْ اءَنْ تَلْقَى لُغُوبا وَ نَصَبا ذلِكَ فَضْلُ اللّهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشاءُ وَ اللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ، اءَقُولُ ما تَسْمَعُونَ، وَ اللّهُ الْمُسْتَعانُ عَلَى نَفْسِی وَ اءَنْفُسِكُمْ وَ هُوَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَكِیلُ.